تحقيق / تجار الملابس والحلويات بالاقاليم الجنوبية استقبال العيد بقلق وتراكم للديون

استقبل بائعو الملابس بالعيون ايام عيد الفطر بنوع من القلق بسبب عدم فتح محلاتهم التجارية وتراكم السومة الكرائية حيث البعض يفتح مخله خلسة من لجن المراقبة .احمد العاصمي بائع الملابس الجاهزة ” في مثل هذه الايام من السنوات الماضية كان الرواج مهما حيث يترك لي ربحا يغطي لي مصاريف اربعة اشهر وهذه السنة الكساد ” ليس وضعه هو احسن من بائع الملابس التقليدية حيث يقول حسن الرباعي ” كان الاقبال على الدراعة مهما الان توقفت الحركة بحيث الثوب غير موجود لصنع الدراعة كل شىء متوقف ” ومن أجل تغطية جزء من مصاريفه اليومية قام بصنع كمامات من بقايا القماش الموجود عنده لكن الكثير يتهرب بدواعي كمامات غير صحية .

فيما احدى اكبر القيساريات التي تسمى بصاحبها ( قيسارية النجماوي ) بدات كئيبة وخالية من الزبناء اللهم البعض يتفقد الاشياء ويخرج ” الحركة ميتة بسبب غياب الصيحات الحديثة من الملاحف والاحذية وحقائب اليد حيث المتوفر اصبح لذى النساء قديما ولايساير الموضة “يقول رشيد زيعر الذي يتكلم وعينه على شاشة التلفزة عسى يكتشف دواء للجائحة يسترجع العالم عافيته.

اما قطاع ملابس الاطفال فليس افضل حال ” ملابس الاطفال اتيت بالبضاعة نهاية السنة الماضية على أساس الدخول المدرسي وفي حسباني عيد الفطر لكن بقت الكمية متوفرة ولامن يسأل عنها ” يقول مبارك الوهابي تاجر كان له امل يؤدي ماعليه من الديون التي في ذمته لتجار الجملة من البضاعة.

كما ان الكثيرين لم يستطيعون فتح محلاتهم التجارية ووجدو اكبر فضاء للتعامل هي المواقع الاجتماعية لعرض سلعهم ” فتحت حساب بموقع اجتماعي وعرضت كل مابحوزتي من سلع لكن لا جدوى بسببين القدرة الشرائية للمواطن وكذا البضاعة التي اعتبروها صيحة متجاوزة ” يقول احمدو دهاهي بائع الملابس النسائية.

في مثل هذه الفترة تنتعش محلات الحلويات التي تزيين بها الموائد وهي محظوظة لتركها تفتح للزبناء واغلبهم اكتفى بكلمة نحن ” ننش الذباب ” اشارة لغياب الزبناء وتختزل واقع مرير كان الكثير من التجار يومنون النفس انه سيكون عيد افضل فيما لسان حال بضاعتهم يقول :
إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً
وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ

في السوق فقد الزبناء والبعض الذي يمر من امام المحلات يكتفي بنظرة عابرة للبضاعة ويكمل سيره.
اذا عيد اتى ولسان حال الجميع :
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد