تحقيق : بعد انطلاق الدروس التعليمية عن بعد، العملية بعيون اولياء التلاميذ والاسرة التعليمية

مع انطلاق الدروس التعليمية عن بعد منذ الثلاثاء الماضي الكثيرون اعتبروا انها تجربة مهمة لكن ينقصها الكثير وكذلك حزم الاسر.
” الدراسة عن بعد هي فكرة ذكية لضمان إستمرار التمدرس خلال الأزمات وحالات الطوارئ.

وأظن أن إستخدام التكنولوجيا والعالم الإفتراضي هو أرقى ما يصل له الفكر البشري ” يقول البشير الديحاني مهتم. يشاطره في ذلك عثمان ولد المكي رجل تعليم “التعليم عن بعد من اهم الاساليب الحديثة المكملة للدراسة عبر المراسلة التي كانت في بداية القرن العشرين والكثير من الدول تعتمد هذه المنهجية بتوفير الوسائل البيداغوجية لها “مضيفا ” وفي المغرب حاول تهيىء الظروف سابقا لذلك بتوفير منصات تعليمية وقنوات تلفزية “.ومنذ اطلاق الدروس اغلب الاسر ليست لها قابلية لتهيىء الابناء لهذا النمط من التدريس ” حقيقة اعتبر الفترة الحالية عطلة للابناء بحيث ليست لهم دراية حتى بالقناة ثانيا تعود هؤلاء مشاهدة التلفاز فقط للافلام او الرسوم المتحركة اما استغلالها للدراسة لا ” يقول عبد الهادي مستبشر ، اب اسرة.

الى جانب الاسرة ” هنالك مجموعة من الإشكاليات التي تعيق هذا المشروع خصوصا في هذه المرحلة الخاصة:

-مشكل ضعف صبيب الانترنت ومشكل عدم الامتثال لهذه الدروس والتهاون فمتابعتها

زيادة ضعف الامكانيات للتواصل بشكل جيد” يقول الديحاني مهتم.
فيما يضيف عثمان رجل التعليم قائلا “الكثير من التلاميذ لا يستطيعون استيعاب الدروس دون التفاعل مع المدرس وطرح الأسئلة للفهم أكثر، زيادة اغلب الاسر لاتتوفر على اجهزة الحواسب واللوحات الاليكترونية او الهواتف الذكية “.

كما ان بعض الدروس غير موجودة على القناة ” هناك مستويات كتقنية والاقتصاد لم يجدوا أي دروس على الانتيرنيت أما ما تنشره القناة التلفزية لا يعدو أن يكون بروباغندا لا فائدة منه .هذا إذا سلمنا باهمية الدراسة عن بعد خاصة وأن التلميذ لا بديل له عنها في ظل هذه الظروف ” يقول محمد سالم .د مهتم.

وخلص الكثيرون الى ” فكرة دخول شركات الاتصال للمساعدة في هذه المرحلة والدعم من خلال فتح الانترنت بالمجان بكل البوابات الاليكترونية بمافيها اليوتيوب وتقويته الى حين مرور الازمة ” يختم البشير الديحاني قوله.

فيما يقول عثمان ولد المكي “لابد من خلق منصات التواصل لكل استاذ مع تلاميذته للتفاعل واستقبال الاسئلة “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد