تحرك دبلوماسي مغربي قوي على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة

كتف  وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنيويورك، على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من تحركاته الدبلوماسية الموازية كما سطرتها التعليمات والتوجيهات الملكية.

وأجرى بوريطة، أمس الثلاثاء بنيويورك، سلسلة من المباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، الذين حضرو أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أجرى بوريطة مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، بحث خلالها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا الإقليمية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، كما تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، شكلت فرصة “لاستعراض العلاقات الثنائية وكذا مع الاتحاد الأوروبي”.
وفي ذات السياق، تباحث بوريطة أيضا، مع وزيرة الشؤون الخارجية والعلاقات العامة بجنوب السودان، أووت دنغ أغيل، ومع وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريا، ووزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله.

كما تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء في نيويورك، مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، وهمت هذه المباحثات، التي جرت على هامش المناقشة العامة للدورة 74 للجمعية العامة، على الخصوص، الأولويات والإجراءات التي حددها محمد باندي لفترة ولايته على رأس هذه الهيئة الأممية.

كما شكل تعزيز التعاون بين المغرب وتركيا محور مباحثات أجراها، الاثنين في مقر الامم المتحدة بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، جدد البلدان ضمنها التزامهما تجاه علاقاتهما الثنائية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد