تحاليل استباقية وحملة تعقيم واسعة إستعدادا لعملية تخفيفَ الحجر الصحي بعد العيد

شرعت وزارة الصحة، بتعاون مع القطاعات الوصية، في توسيع دائرة التحاليل الاستباقية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وإطلاق حملات تعقيم واسعة، لتشمل الوحدات الصناعية والتجمعات الكبرى، في إطار الإستعدادات الرامية للسماح بإستئناف أنشطتها، بعد عيد الفطر.

وحسب ما أفادت مصادر مطلعة فإن وزارة الصحة بتعاون مع القطاعات العمومية الوصية حملة تعقيم واسعة النطاق، وتحاليل مخبرية، ينتظر أن تطال عدد من القطاعات في إطار عملية تخفيفَ الحجر الصحي، تزامناً مع عودة الأنشطة الاقتصادية مباشرة.

ووفق المصدر نفسه،فإن العملية ستشمل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، في ظل السماح لعدد من المواطنين باستعمال وسائل النقل، خصوصا الذين يشتغلون بالقطاعات العامة والخاصة التي سيسمح لها بإستئناف أنشطتها.

وكانت قطاعات حكومية قد اعلنت عزمها تخفيفَ الحجر الصحي بعد العيد مباشرة، في مقابل ذلك، وبخصوص القطاع الخاص، أعلن وزير الاقتصاد والمالية السماحَ لجميع المقاولات المغربية باستئناف أنشطتها مباشرة بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أنه يمكن لجميع المقاولات أن تستأنف نشاطها مباشرة بعد عيد الفطر، باستثناء تلك التي تم إيقافها بقرارات إدارية صادرة عن السلطات المختصة.

يشار أن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كان قد أصدر منشورا حول إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية بعد رفع حالة الطوارئ الصحية، المقرر أن تنتهي بحلول العاشر من يونيو المقبل، وطالب منشور وزير إصلاح الإدارة مسؤولي وموظفي وأعوان الإدارات العمومية، الذين سبق لهم الاستفادة من التسهيلات التي أقرتها الوزارة في مارس المنصرم، بالالتحاق بشكل تدريجي بمقرات عملهم، وتفعيل مقتضيات هذا المنشور وتعميم وتطبيق الإجراءات والتدابير التي تم حصرها في دليل تم إعداده لهذه الغاية.