وشهدت المدمرة البحرية (جون بول جونز) تجربة الدفاع الصاروخي، التي جرى تحديد موعدها منذ مدة طويلة، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق اليابان.

وتمثلت التجربة في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى باستخدام صواريخ (ستاندارد ميسيل-6) الموجهة.

وقالت كوريا الشمالية إنها أطلقت صاروخها اعتراضا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإن الإطلاق خطوة أولى في إجراء عسكري في المحيط الهادي “لاحتواء” منطقة غوام الأميركية.

ونددت الأمم المتحدة بإطلاق الصاروخ ووصفته بأنه عمل “شائن”.

وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إن التجربة تمنح العنصر البحري في منظومة الدفاع الصاروخي قدرة أعلى على اعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها الأخيرة قبل بلوغ الهدف.

وذكر تقرير لـ”رويترز” الأربعاء أن اليابان عبرت عن قلقها من أن الولايات المتحدة لم تزودها حتى الآن بنظام رادار جديد قوي.

وتسعى اليابان للحصول على نسخة مُحددة من نظام الدرع للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، الذي سيصبح جاهزا للتشغيل بحلول عام 2023، في مواجهة التقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في مجال الصواريخ.