أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في حفل نظم، مساء الثلاثاء 10 دجنبر بالرباط، عن أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وشخصيات إعلامية وسياسية وثقافية.
وتم خلال هذا الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وصحافة الوكالة والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه سيتم العمل على تطوير المرسوم المنظم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لجعله يستجيب لانتظارات المهنيين، مشيرا في الآن ذاته إلى الإرادة الراسخة لوزارته لمواصلة دعم الإعلام العمومي والخاص، “حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا باعتباره إحدى رافعات التنمية ومحفزا على تعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة، وحتى يعكس ما يميزها من غنى وتنوع ثقافي”.
وهكذا، كانت الجائزة التقديرية لدورة هذه السنة من نصيب الإعلامي محمد بوخزار والتي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت في تطوير المشهد الإعلامي الوطني.
جائزة التلفزة توج بها مناصفة، كل من الصحفي المهدي مصدق، من القناة الثانية عن حلقة من برنامج Grand angle تحت عنوان “كلية من أجل الحياة”، والصحفيين خديجة رشوق وعزيز فيخار من القناة الأولى ، عن وثائقي بعنوان “حي على الفلاح. مدد من المغرب الى مصر”.
وفازت بجائزة الإذاعة، الصحفية مونية عرشي من الإذاعة الوطنية، عن عمل بعنوان “أراضي الجماعات السلالية”.
وآلت جائزة الصحافة المكتوبة، مناصفة، إلى كل من الصحفي صلاح الدين لمعيزي من جريدة “ليزانسبيراسيون إيكو” عن عمل بعنوان “Prise en charge des orphelins, un échec d’Etat”،
والصحفيين بجريدة “بيان اليوم” عن عمل بعنوان “قطاع الحبوب، هل فشل المخطط الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة”.
وفي صنف الصحافة الالكترونية، عادت الجائزة إلى الصحفي الوالي الزاز عن موقع “كود” بعمل بعنوان “سجن الذهبية بتندوف، الداخل إليه مفقود والخارج منه معطوب، كيفاش تفننات البوليساريو فتعديب أجساد الصحراويين فإمارة اسويليكي”.
جائزة صحافة الوكالة، أحرزتها الصحفية نزهة بولندا، من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال تحت عنوان “أحلام الأمومة والأبوة.. آمال في قاعة الانتظار”.
ونالت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، الصحفية سعاد هلالي، من القناة الأمازيغية عن عمل بعنوان “قصص النساء”.
وأحرز جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، الصحفي محمد الفويرس، من قناة العيون التلفزية ، في حين نالت جائزة التحقيق الصحفي الصحفية فدوى أمغار من القناة الأمازيغية عن عمل بعنوان “مدن الصفيح بالمغرب، مصاعب وحلول”.
جائزة الصورة، التي عادت هذه الدورة بعد حجبها في دورة العام الماضي، توج بها المصور الصحفي أحمد بوصرحان عن جريدة “لانوفيل تريبين”.
وبلغ عدد الأعمال المرشحة لدورة هذه السنة من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 89 عملا في مختلف الأصناف.