تعرض رجل يدعى ( د.إ) رفقة ابنيه الى الضرب حد الموت من طرف ساكنة أحد الدواوير القريبة من مولاي إدريس زرهون .
وحسب مصادر إعلامية، فان الأب سافر رفقة ابنيه إلى مولاي ادريس زرهون من أجل شراء زيت الزيتون بحكم انه تاجر من مدينة مكناس، إلا انه ظل الطريق ليلا و سلك طريقا آخر وسط أحد الدواوير القريبة من مولاي ادريس زهورن، ليهاجمهم سكان الدوار ظنا منهم بأن الرجل وابنيه من لصوص المواشي، فقطعوا عليهم الطريق وبدأوا يضربهم عصي ومعاول، مما أدى إلى اصابتهم بجروح خطيرة.
وبعد الضرب و التنكيل من طرف ساكنة الدوار، ذهب الأب المتأثر بجروحه رفقة ابنيه من اجل تقديم شكاية لدى الدرك الملكي، ليرسلوهم الى مخفر الشرطة ليلقى الأب حتفه متأثرا بجروح خطيرة على مستوى الخصيتين، فيما نقل أحد الأبناء في حالة خطيرة إلى المستشفى وكذلك الابن الثالث لكن هذا الأخير غادر المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية له فيما الأب نقل لمستودع الأموات .