بيع العصائر على الطرقات حرفة تغزو شوارع العيون باساليب مغشوشة

نظرا لثمنها المنخفض مقارنة مع المحلات اصبح الاقبال على عربات العصائر التي تتواجد بالشوارع الرئيسية وامام المساجد بشكل كبير وحسب بعض المهنين هناك تستعمل مواد مغشوشة مما يهدد صحة المواطن.

* التهافت على العربات

” الثمن يتماشى وقدرة المواطن الشرائية حيث كاس عصير لايتجاوز خمسة دراهم لاي نوع من الفواكه ويتم الاقبال عليه لله الحمد بشكل كبير ” يقول عزيز الرحيمي بائع العصائر حاصل على الاجازة.

كما ان العربات مجهزة بمكان غسل الكؤوس وتحتوي على الة العصير الكهربائية وكانها محل متنقل ” عند المحلبات يباع الكاس الواحد من العصير ب 12 درهم لذا افضل شراءه من العربات بنفس الثمن ونفس الجودة لافرق ” يقول ربيع الشتيوي من ساكنة العيون.

هذه العربات توجد في اغلب شوارع مدن الاقاليم الجنوبية وتقوم بخدماتها للزبناء مع توفير كراسي من البلاستيك للجلوس.

” العربات هذه اصبحت تحتل الشارع العام كما ان ثمن بيعها يكسر المحلات التجارية التي تؤدي فاتورة الماء والكهرباء والرسوم للبلدية وهذه المصاريف طبيعي تدخل في ثمن العصائر ” يرد بيهي ابراهيم صاحب محلبة.

* الطرق مغشوشة

ليس الثمن هو ما يجعل بعض اصحاب العربات يقومون بخفض الثمن والذي يتحفض على قوله الكثيرون ويفعلها كذلك بعض المحلات ” اغلب المحلات او العربات يستعملون نسمة( روح ) الفواكه وقشورها بل يقومون بطحن الفواكه التي اصابها التلف او جزء منها ” يقول احمد .ر كان يمتهن بيع العصائر وانتقل لعمل اخر.

وليست هذه الطريقة وحدها بل هناك مواد اخرى في تركيبة العصائر ” اغلب المواطنين يشتكون من العصائر التي يضاف لها الماء ولتجنب ذلك يقوم بعض اصحاب المحلات والعربات بخلط الارز مع الماء وبعض الفواكه ويتم طحنها لتصبح خليطا مكثفا ( خاثرة ) وتنضاف له نسمة اي فاكهة لافوكا او التفاح …مع السكر وتوضع في اكواب زجاجية كبيرة ويتم صب الكؤوس للزبناء”يضيف احمد .ر.

هي طرق تختلف من اجل الحصول على المال باي طريقة ولو على حساب صحة المواطن . في غياب الضمير كل شىء سهل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد