بيجيديون يجلدون يتيم بعد فيديو العشق الممنوع

فجر مقطع فيديو معزز بصور “لمحمد يتيم” وزير الشغل والإدماج المهني وهو يمسك بيد فتاة بأحد شوارع “شونزيلزيه” الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، موجة إستهجان وإنتقاد كبيرين داخل حزب المصباح وجناحه الدعوي “التوحيد والإصلاح”.

ووصلت موجة الإستهجان والإنتقاد إلى بيت الأمين العام ورئيس الحكومة السابق عبد الإلاه بن كيران، بعد أن علقت نجلة هذا الأخير، عبر تدوينة على حسابها بالفيسبوك عن الواقعة، قائلة: “الحديث عن المشاكل الزوجية ممن أصابتهم عدوى التبرير هو قبح مستهجن غير مستصاغ، لا يحق لأحد لا يعد طرفا في العلاقة الزوجية أن يتحدث عن أي مشكل كان، أما ترويج سفاهة وتفاهة لا أصل لها ولا فرع فلن يحجب الشمس الساطعة”.

وأضافت نجلة بن كيران “ هذا السيد، في إشارة لمحمد يتيم، كنا نعده يوما من قادة الدعوة، خان العهد وتنكر لوفاء السنين، وانقلب على من رعت أبناءه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله، واخة شنو يكون وقع للزوجة فهي لا تستحق ما قمت به، أما وهي سيدة جميلة بشوشة فاضلة كما عرفتها طيبة ناضلت معك لسنين تحسن جزائها بهاد الطريقة فذاك في نظري جرم لا يغتفر.. وأني أظن أن من فضلها وخيرها أنها ساكتة لحد الساعة،  أنا على يقين أنها لو تحدثت لفضحت ولكشف الكثير من المستور، ولكن أظن انها تراعي للعشرة فراع كذلك وأخرس أفواه أصحابك ولا تبرروا ما لا مبرر له”.

وفي ذات السياق، وتفاعلا مع قصة “العشق الممنوع سياسيا” قال مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، في تصريح خلال مشاركته في برنامج الشباب vox، على قناة ميدي 1، مساء أول امس السبت، أن “…الإنسان حين يصبح مسؤولا لا تصبح عنده حياة خاصة، وينبغي أن يحيط نفسه بكافة المظاهر التي تجعله محترما من طرف الناس…”.

ووفق ما كشفت مصادر صحفية اخرى، فقد قام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بإستدعاء محمد يتيم الى منزله ليلة الخميس الماضي، مطالبا إياه بلزوم الصمت وعدم التفاعل مع الضجة المثارة على “الفايس بوك” بعد إستشارة مع “مصطفى الرميد” وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان.

وحسب ذات المصادر، فقد أعلنت حالة إستنفار بين شيوخ حركة التوحيد والإصلاح، الذين رفضوا الصور ومقطع الفيديو، معلنين بأنها مفبركة وتستهدف أحد المربين وشيوخ الحركة، ما دفعهم إلى إرسال مقطع الفيديو للمتخصصين في الفبركة، لكنهم صدموا بعد تدوينات لمقربين من “محمد يتيم” تؤكد أن الفتاة تنحدر من مدينة سلا، وأن الوزير فعلا قام بخطبتها في إنتظار نهاية قضية الطلاق التي رفعها على زوجته الأولى.

وكان وزير الشغل والإدماج المهني والقيادي في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح الدعوية، قد تفاعل، يوم امس الأحد، مع الضجة التي أثارتها صورة مسكه ليد فتاة ثلاثينية بأحد شوارع العاصمة باريس، كاشفا أنه أتى “البيوت من أبوابها”، و أن توثيق الزواج بينه وبين “مدلكته” سيقع مباشرة بعد وقوع طلاقه من الزوجة الأولى “بعدما تبين استحالة استمرار العشرة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد