بيت المغرب الثقافي يناقش الرواية المغاربية والحضور الثقافي بدولة قطر

حل “بيت المغرب الثقافي” ضيفا على مكتبة كتارا للرواية العربية في أمسية ثقافية احتضنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” لمناقشة “الرواية المغاربية: مبدعون خارج الوطن”، بمشاركة مثقفين ومبدعين من دول المغرب العربي، وذلك ضمن فعاليات شارع ابن الريب الثقافي، بكتار.

وقال الإعلامي المغربي سعيد دهري، المدير التنفيذي لبيت المغرب الثقافي، إن اختيار موضوع “الرواية المغاربية :مبدعون خارج الوطن” عنوانا لهذه الجلسة الثقافية يعزى إلى أمرين أساسين: الأول يرجع إلى كون الجهة المنظمة هي مكتبة كتارا للرواية العربية، باعتبارها المركز المكتبي لجائزة كتارا للرواية التي من أهم أهدافها ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، والأمر الثاني، أن هذه الندوة المفتوحة شكلت احتفاءا متجددا بالرواية وبالدراسات النقدية المغاربية المواكبة للرواية العربية بشكل عام، من منطلق أن 35 روائيا وناقدا فازوا بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها الست الماضية.

وأضاف دهري في كلمة تقديمية، أن بيت المغرب الثقافي يأوي في هذه الجلسة نخبة من المبدعين والنقاد والكتاب والمترجمين، من دول المغرب العربي، باعتباره مغربا ثقافيا واحدا، وإن فرقت بينه الحدود الجغرافية، فإنه يتكامل ثقافيا وحضاريا، ويتقارب من حيث المرجعية والنسق المعرفي ومن حيث الخصوصية الفنية، مشيرا إلى أن الجلسة قاربت لبعض الإشكالات المفاهيمية والبحثية للرواية المغاربية، واقتربت من تجارب أدبية وإبداعية، يؤطرها الوعي الجمالي بالكتابة وفعل الكتابة لدى طائفة من الكتاب والمبدعين من دول المغرب العربي المقيمين بدولة قطر.

إلى ذلك، عرفت الجلسة الثقافية التي أسهم في إدارتها إلى جانب سعيد دهري، خالد بن ذياب المهندي، مدير مكتبة كتارا للرواية العربية، تقديم عدد من التجارب السردية لمبدعين مغاربة ومنهم الروائي والإعلامي بشبكة الجزيرة الإعلامية الموريتاني أحمد فال ولد الدين الذي أوضح أن تجربته الروائية ولدت جميعها في رحم الغربة وتحديدا أثناء وجوده في دولة قطر، خاصة روايته “الشيباني” التي دارت كثير من أحداثها بالدوحة، كما تحدث عن روايته الأولى “الحدقي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد