توج بيت الشعر في المغرب بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وبالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، الشاعر المغربي محمد الأشعري، يوم أمس الجمعة 18 مارس الجاري، بجائزة “الأركانة” العالمية للشعر للعام 2020.
وبهذه المناسبة، أعرب الأشعري، عن اعتزازة بهذه الجاهزة معتبرا اياها ابتكارا شعريا مغربياً وأنها نشأت في بيت الشعر وساهم في إنتاجها شعراء مغاربة كبار جعلوا من الأنشطة التي يقومون بها كاللقاءات والجوائز الشعرية جسرا لجعل الشعر ينتقل ويسافر إلى وجدان الناس وقلوبهم ويصبح لغتهم الثانية.
ومن جانبه أعرب محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وسلم جائزة أركانة العالمية للشاعر المتوَّج، مهنئا إياه على التتويج الذي وصفه بـ”المستحق”، مشددا على أن الوزارة ستبقى حريصة على دعم مثل هذه المبادرات ومنفتحة عليها أشد الإنفتاح.
وتجدر الإشارة إلى أن لد الأشعري في 1951م، في مدينة زرهون (القريبة من مكناس)، ودرس الحقوق قبل أن يمتهن الصحافة. كما رأس تحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات، وانخرط في العمل السياسي. تولى رئاسة اتحاد كتاب المغرب عام 1989 ثم عُين لاحقاً وزيراً للثقافة في أكثر من حكومة وصدر له نحو 11 ديواناً شعرياً، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الأدبية.
من أبرز دواوين محمد الأشعري: “صهيل الخيل الجريحة” و”عينان بسعة الحلم” و”سيرة المطر” و”حكايات صخرية” و”قصائد نائية” و”جمرة قرب عش الكلمات”. فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 عن روايته “القوس والفراشة” مناصفة مع السعودية رجاء عالم.