أصدر بيت الشعر في المغرب عملا غنائيا يحمل عنوان “هو ذا ظلي”، والذي يندرج ضِمن مشروع شعري وفني يهدف إلى إعادة ربط الشعر المغربي بالفضاء الإبداعي العام وخاصة الموسيقي والغنائي منه.
وأدت الفنانة صباح زيداني أغنية “هو ذا ظلي”، وهي من أشعار حسن نجمي، وألحان يوسف قاسمي جمال، وتوزيع يوسف قاسمي جمال وووتر فاندنابيل.
وجرى تسجيل الأغنية بمدينة مراكش ومدينة Gent البلجيكية في ظل ظروف الحجر الصحي، “حيث استطاع الفن، في لحظة التحرر من القلق والخوف والسعي نحو مد جسور التواصل، قهر الحواجز الجغرافيا وما دونها من عوائق”.
وسيصبح بمقدور الجمهور المغربي من خلال هذا المشروع، أن يتعرف على شعرائه، ليس من خلال دواوينهم الشعرية أو عبر أمسياتهم الثقافية، “بل من خلال الأغنية كلحظة فنية تتجمع وتنصهر فيها عدة أبعاد: شعرية، ولحنية موسيقية، وطربية غنائية”.
تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق للفنانة صباح زيداني أن جعلت من الشعر المغربي أفقا لتفكيرها واشتغالها، عندما قدمت بعضا من نصوصه الجميلة للشاعرين بوجمعة العوفي وعبد الهادي السعيد، كما سبق لها وأن خاضت تجربة فنية مع الشاعر المغربي عبد الله زريقة بمعية ثلة من الشعراء والموسيقيين الأجانب.