بيتاس يدخل على خط دعوة اخنوش لتربية “لي ناقصا ليه الترابي”

دخل مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على خط “خطاب ميلانو” الأخير  لرئيس حزب الحمامة عزيز أخنوش.

وردا على مهاجمي، أخنوش، إنتقد بايتاس، في تدوينته “الفيسبوكية”، من اسماهم بـ“محبي الركوب على الأمواج”، مشددا على أن ” اخنوش ومعه كل الاحرار الذين يعتزون بقيمهم الدينية و الوطنية بملكهم بثوابتهم بمؤسساتهم ومستعدون لأداء كلفة هذا الاعتزاز على مذبح الوطن وللوطنين الحقيقين الصادقين ان يقدروا كلفة هذا الاداء”.

وحذر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المغاربة من مغبة تفويض حقكم في الكلام وفي تقدير الكلفة لمن اسماهم بـ”الرويبضة”، موضحا أن  “الحزب السياسي قبل أن يكون فكرة وإيديولوجيا وأشخاص وقيم ومبادئ هو مواقف، مواقف شجاعة مقرونة بالاستعداد الكامل لأصحابها  لدفع الحساب عند محطة الأداء حتى وإن كانت كلفة الحساب شعبية سياسية او انتخابية”.

واعتبر بايتاس، في ذات التدوينة، أن “زمن الطرق السيارة بدون أداء قد ولى مع الانتهازيين ومحبي الركوب على الأمواج” مضيفا:”كل الأمواج حتى تلك التي قد تتحول و للأسف إلى تسونامي قد يحول موجه بينا وبين ثوابتنا وقيمنا وما نشترك فيه جميعا فتكون من المغرقين”.

وأضاف عضو المكتب السياسي للحمامة، قائلا: “شخصيا لست من محبي الفرقعات الإعلامية ولا من صانعيها ولا اعتقد أن انتشارها بهذه القوة إلا عنوان آخر من عنوانين كثيرة تنذر بهول الأزمة”، موضحا: “أزمة الهوية والقيم، أزمة الأفق والمستقبل، أزمة الثقافة والمثقف”.

وتابع بايتاس” نعم نحن نعيش زمن البؤس، زمن الفضيحة بامتياز، لأن التحولات التكنولوجية اكتسحتنا اكتساحا ونحن ما نزال نجثو على ركبنا، لم نتعلم بعد ملكة المشي على جادة حرية التعبير دون تجريح في القيم وفي  تقديس كامل لمبادئ المواطنة الحقة”.

وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد دعى المغاربة خلال افتتاح مؤتمر مغاربة العالم في إيطاليا، الذي احتضنته مدينة ميلانو، أبتاريخ 7 دجنبر، إلى ضرورة إعادة تربية “لي ناقصا ليه التربية”، قائلا: “ماشي فقط العدل اللي غادي يدير العدل ضد واحد سب، حتى المغاربة خصهم يديرو خدمتهم، “اللّي ناقصة ليه التْرابي خاصْ المغاربة يْعاودو ليه التربية””.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد