“بوليف” يُهاجم “والي بنك المغرب” دفاعا عن عن “الباكور” و “الزعتر”

وأكد بوليف، في تدوينة له على صفحته لى موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “بعد تقرير لجنة النموذج التنموي، الذي سقط في فخ الاصطفاف، لما اعتمد على تصريح احد المواطنين، الذي يقول فيه ان “لا ثقة في القيادات السياسية”…فركز عليه كمنطلق في التحليل…

يخرج والي بنك المغرب ليقول ان “لا ثقة في الاحزاب السياسية…ولا في الباكور والزعتر…””.

وأضاف القيادي داخل حزب المصباح “كلام سيء جدا من طرف تكنوقراط من المفروض فيهم احترام أنفسهم أولا، ومهامهم المسندة اليهم ثانيا، والاقتصار على تنفيذ ذلك…بحيث لا يحق لهم استغلال مواقعهم (تقرير خاص، ندوة صحفية خاصة) للتهجم والتنقيص من هيئات دستورية، لا يستقيم اي وضع بدونها…”.

وتابع بوليف “ان تكون هناك أعطاب ونقائص ووو…عند الاحزاب، فذلك لا شك فيه…والكل يعرفه…لكن ان يتجرأ من هم في مستوى من ذكرت أعلاه، في ظرفية حساسة قبل الانتخابات، فهذا يستوجب منهم توضيحا واعتذارا…وإلا فسنضطر للدفاع عن “الباكور” و “الزعتر”…ولم لا الحديث عن اعطاب السياسات التنموية والنقدية والمالية…و ما الى ذلك…فالسياسيون لهم كامل الحق في التعبير عن ذلك…”.

تدوينة بوليف أثارت موجة سخط عارمة وإنتقاذات حادة كشفت عنها التعليقات المصاحبة للتدوينة حيت عبر أحد المعلقين قائلا: “ماتنساش حتى نتى كنتي كاتبورد شحال هادي وكا تقول أمور بعيدا عليك وكبيرة عليك واش ضرباتك النفس على جميع الأحزاب ولا غير على عمك أخنوش سير كون تحشم وتخباو وديرو خمسة على فمكم وكفاكم من الاتجار باسم الدين”، وتابع آخر “نعم ما قاله والي بنك المغرب صحيح .. ماذا حققت هذه الأحزاب غير القروض من الأبناك الخارجية التي أغرقت البلاد والعباد في الديون و أفقرت المواطنين و ازداد التهميش والفقر والغلاء و الإجرام وزيد وزيد … والي بنك المغرب ينطق عن تجربة وعن الدور الذي تلعبه هذه الأحزاب في مراكمة الثروة والمزيد من الثراء الفاحش في المقابل الشعب يزداد تعاسة و تدهور وانحطاط”.

وكان والي بنك المغرب قد أكد، أمس الثلاثاء (22 يونيو)، خلال ندوة صحافية، قد وجه إنتقادات لاذعة للأحزاب السياسية معتبرا أن سبب عزوف المواطنين عن التصويت في الأنتخابات “راه باين ناس ما بقاتش كتتيق فهاد الأحزاب ولا هاد الباكور ولا الزعتر”، قبل أن يعتذر عن استعمال هذه الكلمات مطالبا بسحبها.

وتابع والي بنك المغرب قائلا: “المرة الجاية كتقول هادا صوتت عليه وما وفاش بالوعد ما غديش نعود نصوت عليه واخا يجيب لي الذهب…أنا بنفسي كنداهل ملي كيجي برنامج حكومي على خمس سنين وكيهضر على جميع القطاعات، كون غير يحددو الأولويات ديالهم باش ما يطيحوش في مشكل الإمكانيات”.