بوليف يخرج عن صمته ويبدي موقفه من الحراك

تفاعل القيادي بالعدالة والتنمية والوزير في حكومة العثماني مع تطورات الحراك الذي تعرفه الحسيمة وبعض المدن المغربية، في دعوة للشباب إلى النظر ” أين موقعه من البناء، ومن الأوراش، ومن ظن أن ذلك لا يهمه، فلربما هو واهم… “.

وعبر بوليف عبر تدوينة خطها على  على صفحته الفيسبوكية الشخصية، قائلا: ” تتطور الأحداث ببعض المدن المغربية بطريقة سريعة، وفِي بعض الأحيان تكون عير مرتقبة. ولا شك أن المغرب والحمد لله استطاع خلال عقود من الزمن أن يجد صيغته الخاصة للتعامل مع مختلف القضايا المطروحة على الساحة. صيغ قد ترضي البعض ولا ترضي البعض الاخر…لكن المجتمع ككل ينسجم معها، بعد قبولها، بطريقته العامة، وكل واحد منا ينسجم معها بطريقته الخاصة… لن تجد من هو راضٍ على كل شيء، وقد تجد من هو ساخط على كل شيء…تلك طبيعة البشر، ونحن بشر”.

وأضاف بوليف :” إن أمام بلدنا العديد من التحديات التي تتطلب منا جميعا تظافرا للجهود. هناك الورش الديمقراطي، والورش الحقوقي، والورش المؤسساتي، وكلها اوراش أفقية تحتاج لمزيد من الجهد والانقان لكي ننهض بها. وهناك الورش الاجتماعي الذي يحتاج لوحده عشرات السنين لكي يجد كل مغربي ذاته في بلده، وهناك الورش الاقتصادي الذي يحتاج أيضا لكي نتعامل معه بحرفية أكبر لكي نخرج الشعرة من العجين سالمة، وهناك الورش البنائي/التعليمي الذي بدونه لن تستقيم الاوراش الاخرى… ”

وأردف الوزير قائلا :” هو إذن مغرب مفتوح على كل هذه الاوراش دفعة واحدة، والاوراش تتطور وتتحسن بالبناء المستمر…تبنى الأساسات، وبعدها اذا كانت من دواعي لروتوشات تحسينية فلا بأس… مغرب الاوراش يحتاج لكل ابنائه، لكل أقاليمه، لكل موارده، مغرب الاوراش يحتاج التعاون والتوافق والتشاركية المجتمعية… فلينظر كل واحد منا أين موقعه من البناء، ومن الأوراش، ومن ظن أن ذلك لا يهمه، فلربما هو واهم… “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد