أدخل الصحفي ومدير نشر يومية “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين في إفتتاحية له، بلاغ “انتهى الكلام” لعبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المكلف، خانة البلاغات التاريخية.
وكتب بوعشرين قائلا: “دخل بلاغ “إنتهى الكلام” خانة البلاغات التاريخية إلى جانب بلاغ “المنهجية الديمقراطية”، وبلاغات أخرى صدرت عن أقطاب الحركة الوطنية في الأربع عقود الماضية”.
وأوضح توفيق أن سبب أخد هذا البيان، لكل الاهتمام الإعلامي والإحتفاءالسياسي والتنويه به حتى من قبل خصوم ابن كيران، بمن فيهم الذين لا يتفقون معه في المرجعية الفكرية ولا في المنهجية السياسية، يرجع لكون ابن كيران “قال “لا” في زمن تحولت فيه “لا” إلى حرف ممنوع من الصرف في الحقل السياسي المغربي، وقال “لا” لإهانة الأحزاب وتمريغ الدستور في الوحل، و”لا” لإحتقار مؤسسة رئاسة الحكومة، و”لا” للتلاعب بأصوات الناخبين، ولا للإستمرار في الخدع البصرية التي إخترعتها السلطة وأعطتها أسماء أحزاب وأمناء عامين ورموز وظواهر إعلامية في الوقت الذي إبتلعت النخبة لسانها ووقفت إما متفرجة في هذه اللعبة أو مشاركة فيها بأدوار هامشية”.
وأضاف بوعشرين أن بلاغ إنتهى الكلام “بيان قرأ فيه الرأي العام نوعا من إستعادة الكرامة التي أهدرت منذ 3 أشهر.. ويكفي المتتبع أن يفتح الفايسبوك ليطلع على آراء مئات الآلاف من المواطنين الذين نوهوا ببيان انتهى الكلام، وعبروا عن تايديهم لبنكيران، وتوعدوا خصومه بتصوية عقابي إذا ما أعيدت افنتخابات التشريعية…”.