انعقد، أمس الخميس 5 نونبر 2020، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي بمدينة بوزنيقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن حوار بوزنيقة فتح دينامية إيجابية في الملف الليبي، وأن “هذه الدينامية يجب أن تستمر وترجع ليبيا إلى استقرارها وأن يستعيد المواطن الليبي حياته ورفاهيته”.
وأشار الوزير أن المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور في الملف الليبي، وأن رغبته الوحيدة أن يقف إلى جانب الليبيين بكل روح إيجابية وبدون أي تأثير، وأن يساعدهم أيضا على أن يجلسوا في نفس الطاولة، مضيفا أن ” المغرب له قناعة قوية بأن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي لهما من الشرعية ما يشكل نواة صلبة يمكن حولها التوصل الى حل الأزمة”.
وفي ذات السياق، عبر إبراهيم صهد ممثل المجلس الأعلى للدولة الليبي، عن امتنانه للمملكة المغربية على جهودها في تنظيم هذه الجلسة من المفاوضات مصرحا ” قد سبق للمغرب أن استضاف الحوار الرئيسي الذي أدى إلى الاتفاق السياسي الليبي والذي أصبح مرجعية العملية السياسية الليبية”.
ومن جانبها صرحت عائشة المهدي شلبي، عضوة مجلس النواب الليبي، عن أمنيتها برؤية ليبيا موحدة، قائلة: ” أتمنى أن نجمع ليبيا مستقرة وموحدة”.
واختتمت هذه الجلسة بقراءة البيان الختامي الذي تضمن نقاطا اتفق حولها الطرفان.