بوتفليقة يغادر المشفى الجامعي السويسري إلى وجهة غير معلومة

كشف التلفزيون السويسري “آر تي إس” (RTS) أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ربما يغادر المشفى الجامعي السويسري، الذي يرقد فيه منذ عشرة أيام، في غضون الساعات القادمة، إلى وجهة وصفة بالمجهولة.

وقالت مراسلة راديو وتلفزيون سويسرا: إنه “من المرجح، مغادرة بوتفليقة المستشفى الجامعي في غضون الدقائق أو الساعات القادمة”، لكن من دون تحديد أي وِجهة سيُنقل إليها الرئيس الجزائري، إن كانت إلى مشفى آخر في جنيف أو إلى الجزائر.

وبيَّنت الشبكة السويسرية أن الجزائريين المرافقين لبوتفليقة طالبوا إدارة المشفى بتشديد الرعاية الصحية، وتوفير كثير من الفرق الطبية، وذلك في ظل استمرار حالة الغموض والتكتم بشأن صحة بوتفليقة في الجزائر وسويسرا.

وأغرق جزائريون، مساء الأربعاء، مستشفى جنيف الجامعي، بالاتصالات، بعد كشف صحيفة سويسرية تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كانت صحيفة “تريبون دو جنيف” كشفت، يوم أمس، أن بوتفليقة يرقد في الطابق الثامن لمستشفى جنيف الجامعي، مشيرة إلى أن حياته مهددة بشكل مستمر.

وقال موقع “جون أفريك” إن المستشفى، الذي يعتبر الأكبر في سويسرا، تلقى آلاف الاتصالات من جزائريين، نصفهم يرغب في الاطمئنان على صحة رئيس بلادهم، والنصف الآخر يمازح موظفي الاستقبال بعبارات طريفة.

وأوضح المصدر أن جل الاتصالات كانت تبدأ بسؤال “آلو بوتفليقة؟”، في إشارة منهم إلى افتقاد سماع صوت الرئيس الجزائري، الذي لم يخاطب شعبه بالصوت والصورة منذ فترة طويلة.

ولم يتحدث بوتفليقة في أي فعالية عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

وذكر موقع “20 دقيقة” السويسري أن المستشفى تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال خلال الساعات القليلة الماضية، مضيفا أن إدارة المصحة تعاملت بشكل طبيعي مع الوضع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد