طالب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم امس الأربعاء بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 55 لعيد الاستقلال، فرنسا بالاعتراف “بما اقترفته” في حق الجزائريين “من شر ونكال”، مشيرا إلى أن “هذا التذكير بالماضي” ليس فيه “أية دعوة إلى البغضاء والكراهية”.
وذكر بوتفليقة عبر رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الأربعاء وجهها الرئيس إلى مواطنيه بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب، دعا فيها ما أسماه “مستعمر الأمس” للاعتراف بـما “اقترفته” في حق الجزائريين “من شر ونكال”.
وكانت الجزائر قد بدات مجموعة من المناورات التنكيلية بحليفها الإستراتيجي الفرنسي، بعد وصول إمانويل ماكرون إلى سدة الإليزيه، وخرقه لعادات دئبت الرئاسة الفرنسية منحها للجزائر، كان آخرها تقديم زيارة المغرب على الجزائر في اولى زيارات الرئيس الجديد لشمال إفريقيا.