يبدو أن ما قام به حصاد عشية اعلان نتائج انتخابات السابع من أكتوبر، وهو يتهم بنكيران باستباق النتائج والتشكيك في الادارة، يبدو أن تداعياته لن تكون عادية، فأول الغيث جاء عن طريق منتدى الكرامة الذي يرأسه عبد العالي حامي الدين الذي قدم تقريره حول حقوق الانسان، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تلعب دور شرطة الانتخابات، وان حصاد يتلكأ في نشر النتائج المفصلة للاقتراع.
كما هاجم التقرير قانون التعمير مؤكدا ان هناك تراجعات خطيرة في مجال حقوق الانسان.
الى ذلك اشار مصدر مطلع للمصدر ميديا، الى أن بن كيران خلال مفاوضاته بصدد تشكيل الحكومة ينوه دوما بالشرقي الضريس، وقلما يشير الى محمد حصاد، ما يعني أنه لا يريده في حكومته، فهل يستطيع ابعاده؟