أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “جائحة فيروس كورونا كان لها أثر كبير على التدريس”.
وقال بنموسى، الجمعة 26 نونبر الجاري، في رده على مداخلات أعضاء لجنة التعليم بمجلس المستشارين، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “الجائحة كان لها أثر على التدريس رغم المجهودات الكبيرة التي بذلت، بما في ذلك اعتماد التعليم عن بعد، لكن ذلك لا يعوض التعليم المباشر”.
وتابع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في معرض حديثه: “ندرس كيفية تقديم دعم مدرسي للتلاميذ المتضررين لتعويض ما فاتهم، من أجل التغلب على هذا الوضع”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن وزارة التربية الوطنية عبأت كل المؤسسات التعليمية من أجل تلقيح التلاميذ الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة، وذلك من أجل استفادة جميع التلاميذ من التعليم الحضوري”، مؤكدا في الوقت نفسه على أن عملية التلقيح تمت باتفاق مع الآباء.