بنموسى .. نسجل نتائج ايجابية في التعليم والاهتمام بوضيعة الاستاذ رافعة لتنمية

أوضح وزير التعليم شكيب بنموسى في منتدى المهندسين التجمعيين اليوم السبت 29 يونيو بطنجة أنه ” عندما نتحدث عن الدول الاجتماعية فنحن نتحدث عن الفرص والتكافئ، كما يجب الاهتمام بالخدمات العمومية والتي يعد التعليم أهمها، لهذا عملت الحكومة على أن يكون من بين أولوياتها الاصلاحية”.

في ذات السياق، قال بنموسى ” الاصلاح سيدخل الى القسم وفيما يخص التصور الاستراتيجي لقانون الاطار كان موجود في السياق لكن اعترضته بعض الصعوبات في التزيل، ومنها الصعوبة في تعلم التلاميذ داخل االقسام، اليوم نسجل نتائج ايجابية في التعليم الأولى، فقد حققنا نسبة 80 في المائة من تعميم التعليم في فئة الصغار، وهذا أمر أساسي لتهيئة الاطفال للمستقبل “.

في حديثه عن مدراس الريادة، قال وزير التعليم ” بخصوص مدارس الريادة فان قدرة التلاميذ على التمكن من التعلمات الأساسية تغيرت بصفة جذرية، ولا نقولها نحن كمنظومة فقط ولكن بتأكيد من الاسر أيضا، و بخصوص اللغات عملنا على تعميم الامازيغية في الابتدائي و تعميم الفرنسية و الانجليزية في المستويين الاعدادي والثانوي، بالاضافة الى الاهتمام بوضعية الاساتذة التي تعد رافعة أساسية لمراكبة هذا الورش وجعله مستداما سواء في النظام الأساسي للاساتذة وتحسين المسار المهني لهم، فعلى سبيل المثال : في مدارس الريادة الاساتذة لهم وسائل رقمية لتحسين منهجية التدريس في الأقسام ، وموارد رقمية للتدريس بأثر أكبر على التلاميذ وهذا ما يجعل الاهتمام بيئية عمل التدريس جد مهمة”.

اعتبر بنموسى أن المدرسة كفضاء متكامل بطواقمها تشتغل مع الأسر وهو ما يهندس لاطار ومشروع المؤسسة المواكبة لعملية تحول المنظومة والدعم، قائلا” أن المجهود المالي الذي قدمته الحكومة مهم، وهو ما يعد اختيارا أساسيا، فقانون المالية و امكانيات التصرف في هذا القطاع مهمة و أثبتت نجاعتها في استعمال هذه لاامكانات واثرها على تعلم التلامذ”.

من خلال النمودج التنموي كان التركيز على نوعية الخدمات العمومية و مواكبت التحولات المجتمع على مستوى الانصاف و تطوير قدرات الاشخاص داخل المجتمع وتطوير القدرات هي رافعة لمجتمع قوي، كما نؤكد على أهمية الجانب الاقتصادي في خلق مناصب شغل مرتبطة بما هو مطلوب ميدانيا، اضافة الى موضوع الحكامة كرافعة لتنمية المستدامة، والمهندس في هذا السياق له دور مهم من اجل خلق التميز . واشير أنه يتخرج كل سنة 2000 مهندس ولكن يبقى دون ما يحتاجه البلاد ”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد