قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية بمجلس النواب، يومه الأربعاء فاتح دجنبر 2021، إن “موضوع الإصلاح لن ننجح فيه إلا إذا وضعنا اليد في اليد، لأن مسار الإصلاح مسار صعب وطويل”.
وحسب ذات المصدر، سيتم ابتداء من شتنبر 2022، اعتماد طريقة جديدة لتنظيم الولوج إلى امتهان التعليم، مشيرا إلى أنه سيتم إقرار مسلك جديد لاختيار التلاميذ المتوفقين دراسيا مباشرة بعد الحصول على شهادة الباكالوريا. موضحاً أن “ولوج المهنة في المستقبل سيكون من نصيب خريجي كليات علوم التربية، الذين سيتم انتقاؤهم بعد الحصول على شهادة البكالوريا، لكن هذا الأمر يتطلب خمس سنوات على الأقل، ونحن غير مستعدين لمزيد من الانتظار”.
وأوضح الوزير، أن التكوين في المراكز الجهوية سيكون عبر مرحلتين؛ ستة أشهر كتكوين إضافي خاص بالمهنة وسنة من التدريب، قبل أن يتم ترسيمهم كأطر للأكاديميات، كاشفا أن “خريجي مسلك علوم التربية لا يتجاوزون 1500 حاليا، وهذا غير كاف”.
وقال: “من خلال اللقاءات المبرمجة، سنشتغل مع وزارة التعليم العالي من أجل الرفع من الجاذبية وتنظيم الانتقاء والرفع من عدد الطلبة الذين سيلجون كليات علوم التربية من أجل أن نصل إلى 15 ألفا و18 ألف خريج”، مبرزا أن هذه العملية ستنطلق ابتداء من العام المقبل.