بنكيران ينهي الكلام مع عدد من أعضاء أمانة حزبه

أنهى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الكلام مع عدد من قيادة حزبه، الأعضاء بالأمانة العامة، بسبب المواقف التي أعلن عنها بعضهم بخصوص مشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق  بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وقال بنكيران في كلمة له خلال الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء بمدينة القنيطرة، “شي وحدين ما عنديش رغبة باش نشوفهم هاد الساعة…”، موضحا “لا أقصد الرميد والعثماني.. المقصود معروف”.

وأشار بنكيران في ذات الكلمة إلى أنه ليس عيبا أن تتنازل قيادة حزبه في بعض الأحيان ولكن ليس في أي موضوع. وقال “تتنازلو ما شي مشكل، لأن السياسة فن التنازل ولكن للتنازل حدود”.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد قررت ضمن إجتماع سري لها الإمتناع عن التصويت على المادتين 2 و31 من مشروع قانون الاطار، وهو الموقف الذي أثار إنقساما داخل حزب العدالة والتنمية، عبر  عن حدته رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب الأزمي من خلال تقديم إستقالته من رئاسة الفريق، على خلفية موقف هذا الأخير من النقاش الدائر حول مشروع القانون الاطار، كما كشف القيادي بحزب المصباح عبد العزيز أفتاتي، في تصريح للمصدر ميديا، وعبر عنه كذلك رئيس الجناح الدعوي (التوحيد والإصلاح) للحزب عبد الرحيم الشيخي، الذي قال في تصريح للمصدر ميديا:“تصويت العدالة والتنمية وكل من صوت لصالح المشروع مخالف للدستور،  ولا نتفق معهم فيما ذهبوا إليه ورجحوه”.

يذكر أن مجلس النواب قد صادق، أول أمس، على  مشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق  بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،  بالأغلبية، ، وكانت نتائج التصويت كالتالي (نعم: 241: البيجيدي، الأحرار، الحركة، الدستوري، الاتحاد الاشتراكي، البام)، في مقابل امتناع برلمانيي حزب الاستقلال وتصويت البرلمانيين: المقرئ أبو زيد الإدريسي، ومحمد العثماني والشناوي وبلافريح، بالرفض وذلك خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على مشروع القانون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد