أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه لا يمكن المطالبة برحيل عزيز أخنوش في الخمس الأشهر الأولى من بداية قيادته للحكومة.
وقال بنكيران، اليوم السبت، ببوزنيقة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن الحملة التي يتعرض لها عزيز أخنوش على مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب برحيله مشبوهة تقودها مجموعة وصفها ب “الطبالة والغياطة” الذين سبقوا لهم أن واجهوا حكومة بنكيران والعثماني وكانوا يبشرون بأن أخنوش هو المنقذ قبل أن ينقلبوا عليه.
وتابع بنكيران قائلا: “المجتمع من حقه التعبير عن مواقفه، لكن التحريض أمر مرفوض“.
وأضاف الأمين العام لحزب المصباح أنه إذا كان لا بد من رحيل أخنوش، فإن ذلك ينغبي أن يتم بعد سنة على الأقل من توليه قيادة الحكومة وأن يتم استبداله عبر الانتخابات وليس الإتيان بشخص آخر من حزبه.