بنعلي: لا إنشقاق داخل الحزب وما يروج حول ذلك هوامش مصطنعة

نفى مصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن يكون الحزب يعيش على وقع “ازمة داخلية حادة”، خصوصا بعد إنتخاب مصطفى لمفرك أمينا عاما بالإجماع للحزب، بتاريخ 16 يونيو، خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي بمدينة الجديدة، من طرف ما يعرف بـ”الجناح التصحيحي” داخل الحزب.

وأكد بنعلي، في تصريح للمصدر ميديا، على هامش الندوة الصحفية، التي خصصت لتسليط الضوء حول أهم مخرجات ووثائق ومقررات الدورة الأخيرة، للمجلس الوطني، أن ” نتائج اخر دورة المجلس الوطني التي تم ضمنها التصويت على المقررات والوثائق والأعمال التنظيمية بالإجماع، تكشف على أن لا إنشقاق داخل الحزب، وأن ما يروج حول ذلك هوامش مصطنعة داخل وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الأمر لا يهم الحزب”.

واضاف  الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن “جميع مكونات الحزب تشتغل في أريحية وفي انسجام تام”، وأن “ما يروج حول انشقاق الحزب لا يعني مكوناته في شيء، وإن كان فإنه يوجد خارج هياكله”.

وكانت “الحركة التصحيحية” داخل حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد اعلنت عن إطاحتها ببنعلي، بعد إن إنتخبت يوم 16 يونيو، القيادي مصطفى لمفرك أمينا عاما بالإجماع للحزب، خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي الذي انعقد تحت شعار: “الديمقراطية.. أساس نجاح العمل السياسي” بمدينة الجديدة.

وجاء هذا القرار، تطبيقا لمقتضيات المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد يوم 25 ماي المنصرم، والتي جمدت بموجبها عضوية مصطفى بنعلي بسبب ما ما وصفته بـ” الاختلالات الإدارية والمالية التي عرفها الحزب أثناء ولايته”.

يذكر ان بنعلي لا يزال مستمرا في أداء مهامه كأمين عام للجبهة، رغم مخرجات المؤتمر الوطني الاستثنائي، حيت تقدم الأمين العام للحزب وفدا من قيادات الجبهة، يوم أمس الثلاثاء 19 نونبر 2019، خلال لقاء عمل بسفارة روسيا الاتحادية بالرباط، مع فالليريانشوفاييف، السفير المفوض فوق العادة لروسيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الترافعية، التي تعقدها قيادة الجبهة، حول تطورات قضية الوحدة الوطنية، في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2494 بشأن الوضع في الصحراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد