أكد رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش خلال استقباله رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، السيد أبو بكر بوكالا ساراكي، والوفد المرافق له، على أهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية نيجيريا الفيدرالية من فاتح إلى ثالث دجنبر 2016، وكذا الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة السيد محمدو بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية إلى المملكة المغربية خلال نونبر 2016، بمناسبة مؤتمر “كوب 22″، وهي الزيارتين اللتان شكلتا نقلة نوعية وفتحت آفاقا واعدة من أجل بناء شراكة استراتيجية نموذجية بين البلدين الصديقين.
وشدد بنشماش على أهمية الروابط الأخوية والثقافية والروحية والحضارية المتينة التي تجمع بين شعبي البلدين، وكذا التحديات والرهانات المشتركة، معتبرا أن الموقع الريادي للبلدين في محيطهما الجيو استراتيجي يؤهلهما للعب أدوار ريادية على المستوى الإفريقي، وإبراز صوت إفريقيا في المحافل الدولية.
موضحا بأن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تشكل قاعدة صلبة لتطوير العلاقات الاقتصادية، داعيا في هذا الإطار برلماني البلدين إلى مواكبة وتنشيط هذه الدينامية الاقتصادية المتميزة.
من جانبه قال رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، إن الزيارة الملكية السامية شكلت فرصة للتفاعل ليس فقط مع فخامة رئيس الجمهورية، بل مع الشعب النيجيري، معتبرا إياها مؤشرا ايجابيا على أن هذه العلاقات ستكون لها آفاقا واعدة لفائدة الشعبين والبلدين الصديقين.
وشدد المسؤول النيجيري على أهمية الدور الذي يلعبه برلمانيي البلدين في مواكبة وتعزيز المسار الجديد للعلاقات الثنائية للبلدين، وخاصة على مستوى تفعيل الاتفاقيات الهامة الموقعة بين البلدين في شتى المجالات، كما دعا إلى تبادل الزيارات بين برلمانيي البلدين، والاستفادة من التجارب والخبرات، وتكثيف التنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الدولية.
يشار إلى ان الاستقبال حضره كل من عبد الإله الحلوطي، الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين، والسيد رشيد المنياري، عضو مكتب المجلس.