تبرأ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد الحكيم بنشماش في بيان له ، من الدعوات التي ترمي إلى عقد لقاء تواصلي واجتماع اللجنة التحضيرية للحزب، مؤكدا على أن هذه الأخيرة تتعارض والقرارات الصادرة عن أجهزة الحزب.
وقال عبد الحكيم بنشماش في البيان: “على إثر ما يروج في بعض مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية بشأن الدعوة الى عقد اجتماعات باسم حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة أكادير يوم 15 يونيو الجاري من خلال مراسلات تدعو لعقد اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، وأخرى تدعو لعقد لقاء تواصلي، فإن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يعلن لعموم الرأي العام الحزبي بأن هذه الدعوات لا تقوم على أي أساس قانوني، ولا تستند على أية مشروعية تنظيمية أو سياسية فضلا عن أنها تتعارض مع القرارات الصادرة عن أجهزة الحزب”.
وأضاف بنشماش: “وباعتبار أن ملف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب معروض على أنظار اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات إلى حين عرض تقريرها النهائي على أنظار المكتب الفيدرالي”.
وقال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: “وباعتبار ما أقرته في مراسلتها للأمانة العامة يوم 27 ماي 2019 التي أكدت فيه، على وجه الخصوص” بإجماع أعضائها عدم شرعية استمرار اجتماع اللجنة التحضيرية وما ترتب عنه من نتائج بعدما رفع الأمين العام أشغال اللجنة التحضيرية”، فإن الأمين العام يؤكد على أن أي اجتماع باسم اللجنة التحضيرية يعتبر لا غيا ولا شرعية له، كما أنه يعتبر خطأ جسيما حسب مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي”.
هذا واعتبر بنشماش في البيان ذاته أن الدعوة إلى عقد لقاء تواصلي بإسم حزب الأصالة و المعاصرة من لدن المنسق الجهوي السابق للحزب يعتبر خرقا سافرا للقرار الصادر عن الأمانة العامة للحزب بتاريخ 23 ماي 2019 و الذي تم بموجبه إعلان شغور مناصب المنسقين الجهويين بمقتضى المادة 69 من النظام الداخلي.
ودعا الأمين العام في البيان كافة مناضلي و مناضلات الحزب للإلتفاف حول المؤسسات الحزبية، و الإنتصار لقواعد الشرعية التنظيمية، كما اعتبر أن كل التجاوزات، مهما كانت طبيعتها و من أي جهة كانت، ستخضع لمنطق القانون لتحديد المسؤوليات والآثار القانونية المترتبة عن ذلك.