كشف وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، أن عددا من القطاعات متوقفة الآن بشكل كلي، موضحا أن إستمرار الوضع على ما هو عليه سيشكل “مشكلا كبيرا” للإقتصاد الوطني.
وأكد بنشعبون أن وضعية الموجودات من العملة الصعبة عرفت تراجعا ملموسا إلى غاية 23 أبريل، جراء تأثر عدد من القطاعات المرتبطة بالعملة الصعبة (القطاعات المصدرة، السياحة، تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج).
وتابع الوزير أنه بالرغم “من الظرفية الحالية فان المملكة لازالت تحافظ على ثقة المؤسسات الدولية المالية ما يتيح لها الحصول على التمويل الخارجي بشروط مناسبة”، مضيفا أنه “لحد الآن لم يتم تحديد مبلغ الاجمالي للموارد الخارجية التي ستتم تعبئتها هذه السنة نظرا لصعوبة وضع تقييم دقيق لتأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، وبالتالي على مخزون العملة الصعبة لأنه مرتبط بجهة بالعامل الزمني وطريقة الخروج من الحجر الصحي، وتعافي الاقتصاد الوطني والعالم بعد اندثار هذه الجائحة من جهة أخرى”.