بنسعيد: الوزارة لن تدخر جهدا في إدماج الإعلام الجهوي والمحلي في النموذج التنموي الجديد
أكد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والرياضة أن “الإعلام الجهوي اليوم أضحى ضامنا وأداة محورية يروم تحقيق عدالة مجالية في مجالي الأخبار والتنمية”.
وقال بنسعيد، اليوم السبت، في كلمة له خلال ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف حول موضوع “تحديات الجهوية المتقدمة ودور الإعلام المحلي في التنمية” أن الوزارة لن تدخر جهدا في إدماج الإعلام الجهوي والمحلي في النموذج التنموي الجديد، وتوطيد العلاقة المؤسساتية بين مختلف وسائل الإعلام الجهوية والمحلية ومجالس الجهات، في إطار من التكامل والتعاون بما يسمح بجعل هذا الاعلام الجهوي والمحلي يشكل شريكا أساسيا في مواكبة كل الأوراش.
وأضاف بنسعيد أن الوزارة ستعمل على مأسسة الإعلام الجهوي والمحلي عبر تعزيز موقع المقاولة الإعلامية الجهوية بشراكة مع الفيدرالية المغربية والنقابة ومختلف الهيئات التمثيلية في المجال.
كما سنعمل، يقول الوزير، “في إطار شراكة مع الهيئات المهنية والنقابية الفاعلة في المجال على تعزيز المكتسبات التي عرفها هذا القطاع وذلك من خلال آليات جديدة تكون قادرة على مجابهة التحديات المطروحة اليوم على المقاولة الإعلامية على الصعيدين الوطني والجهوي، والتي لا يمكن فصلها على التحولات التي يعرفها النسق العام للإعلام والتواصل في ظل الثورة الرقمية، وذلك لما تكتسيه هذه المؤسسات الإعلامية اليوم من أهمية بالغة في خلق جسر تواصلي بين صناع القرار والمواطنات والمواطنين”.