بنحمو: الخطاب الملكي عبر عن رغبة المغرب في أن تكون إفريقيا رائدة

علق محمد بنحمو رئيس المركز الإفريقي للدراسات الإفريقية على الخطاب الملكي اليوم، قائلا : ” هو خطاب تاريخي لما فيه من إشارات قوية لكل قادة الدول الإفريقية ، فقد أشار الملك الى أن عودته إلى قارته، هي بمثابة عودته الى بيته، كما أنه إشتاق إلى حضنه الإفريقي، وذلك في إشارة قوية وواضحة الى كون المغرب عاد الى كنف الإتحاد الافريقي وهي عودة الى أحضان العائلة”.

وبين محمد بنحمو بان الخطاب ركز على أن المغرب لم يكن غائبا عن قارته الإفريقية كما قال جلالة الملك، بل كبلد متطور استطاع أن يحقق عدد من الاتفاقيات مع الدول الافريقية الشقيقة إذ وقع المغرب عدد من الإتفاقيات وصلت إلى 900 إتفاقية همت قطاعات كثيرة.

وقد حث الملك محمد السادس في خطابه امام القادة الأفارقة زوال اليوم ، على أهمية الحفاظ على الأمن والإستقرار داخل المنطقة، منوها بالدور الذي يلعبه المغرب في عمليات حفظ السلام والوساطات، إضافة الى إحتضان المغرب للمهاجرين الإفارقة وإدماجهم في النسق التنموي والإقتصادي والإجتماعي المغربي.

وحرص الملك في خطابه، على التأكيد بأن المغرب من خلال عودته إلى الإتحاد الإفريقي فهو لا يسعى إلى الريادة بإفريقيا، بل إلى أن تكون إفريقيا رائدة، وهو عكس ما يروج له خصوم وحدتنا الترابية، وهي الرسالة التي اعتبرها الأستاذ بنحمو توضح رغبة المغرب في توحيد إفريقيا.

أما الاتحاد المغاربي الذي لم يعد في حالة أفول فحسب، بل تعداها الى مرحلة الإنطفاء، فهي إشارة قوية من الملك محمد السادس إلى نهاية هذا الإتحاد الذي تم الالتفاف على مبادئه، وقال بنحمو ” من الاشارات القوية للخطاب الملكي هي ضرورة تمتع افريقيا بخيراتها وان المغرب اختار سبيل التضامن والوحدة والنمو للعودة للاتحاد الافريقي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد