علق القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة في تدوينة له على الفيسبوك، ردا على تدوينة القيادي بحزب المصباح نجيب بوليف، والتي تحدث فيها بنوع من الإزدراء عن حادث إقدام مسنة يوم الإثنين 24 ابريل على تسلق عمود كهربائي في محاولة للإنتحار، قائلا: ” متى كان هناك تناقض في الحديث عن أعطاب المجتمع المزمنة و تخليد المناسبات الدينية”.
وقال بنحمزة عبر التدوينة التي نشرها عبر حسابه الفيسبوكي: “يتحدثون عن إمرأة تسلقت عمودا كهربائيا…”..هكذا تحدث بإزدراء صادم السيد نجيب بوليف في “حديث الثلاثاء”…ويلوم من يفعل ذلك أنه تجاهل ذكرى الإسراء و المعراج…
واضاف بنحمزة “أولا تلك السيدة لا تحتاج فقط الحديث عنها، بل تحتاج منا جميعا أن نخجل و أن نلعن كل تلك الخطب الرنانة عن الديمقراطية و التنمية و العدالة الاجتماعية، وثانيا متى كان هناك تناقض في الحديث عن أعطاب المجتمع المزمنة و تخليد المناسبات الدينية، ثالثا كيف إستطاع السيد نجيب أن يعمم كلامه، حتى صار في عرفه كل من تحدث عن السيدة العجوز التي تسلقت العمود الكهربائي وسط العاصمة، متجاهلا بالضرورة و بالنتيجة ذكرى الإسراء و المعراج و كأن الإهتمام لمأساة تلك السيدة فيه قلة إيمان و إنكار للدين و هو أمر غريب جدا”.
وكان بوليف قد علق على الحادث قائلا : “اقتطع جزءا من أحاديثي ليوم الثلاثاء للحديث عن مناسبة الإسراء والمعراج…نعم، تمر هذه المناسبة خلال هذا الأيام، في شهر رجب، ولا تكاد تسمع حديثا عنها، ولا حتى همسا، من طرف القنوات الخاصة و العمومية والجرائد الورقية والإذاعات…إلا القليل النادر…يتحدثون عن امرأة تسلقت عمودا كهربائيا، وعن عارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها، وعن …وعن…”.