تقدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأحر التهاني والتبريكات لجلالة الملك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وقال رئيس الحكومة، في مستهل كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي الأسبوعي المنعقد يوم الخميس 17 ماي 2018، “نحمد الله تعالى أن أدخل علينا شهر رمضان، ونحن في صحة وعافية وأمن واستقرار، ونقدم التهاني والتبريكات إلى أمير المؤمنين وإلى الشعب المغربي وإلى كافة أعضاء الحكومة، ونتمنى أن يكون الشهر شهر البركات والخيرات”.
وبعد أن ذكر بخصوصيات رمضان باعتباره شهر التوبة والتغافر والتعاون، دعا رئيس الحكومة إلى أن يكون هذا الشهر مناسبة لطي الصفحة مع من وقع معه أي مشكل، والتسامح وحفظ الأخوة.
كما تمنى رئيس الحكومة، أن يستمر الشعب المغربي دائما في تألقه ونهضته، وقال، “نتمنى لبلدنا المغرب الاستقرار والازدهار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
إلى ذلك وبشأن المجزرة المروعة التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني والتي ذهب ضحيتها أكثر من ستين شهيدا، وأزيد من ألفي جريح، أكد رئيس الحكومة
المواقف الثابتة للمغرب ملكا وشعبا، وقال، “نتذكر هنا مواقف جلالة الملك نصره الله من قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس الشريف، ومواقفه ورسائله الواضحة إلى جانب القدس الشريف والمقدسيين وإلى جانب الشعب الفلسطيني”.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الحكومة إلى موقف حكومته، ومن خلالها موقف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الواضح من هذه القضية، واستنكارها لتلك الجريمة البشعة، مع تأكيد المواقف المستمرة للمغرب والداعمة للشعب الفلسطيني.
إذ حيي رئيس الحكومة جميع المؤسسات المدنية والجمعيات والأفراد الذين عبروا عن مواقفهم التي تدل على مواقف الشعب المغربي الأصيلة، “بحكم أن علاقة المغرب بالقدس وبفلسطين تاريخية منذ قرون، مستمرة وستستمر، إلى أن ينعم الفلسطينيون بدولتهم مستقلة عاصمتها القدس الشريف”، يشدد على لك رئيس الحكومة.