بلفريج: جدل لغة التدريس إلهاء للرأي العام ولوبيات تحاول الإجهاز على التعليم العمومي

كشف عمر بلافريج النائب البرلماني عن إئتلاف فدرالية اليسار الديمقراطي، أن النقاش الدائر حول مشروع قانون – إطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، وخاصة النقطة المتعلقة بلغة تدريس المواد العلمية، مجرد محاولة لإلهاء الرأي العام المغربي عن المشروع التخريبي الذي تقوده لوبيات التعليم الخصوصي، ومحاولاته الإجهاز على المدرسة العمومية لتوجيه الشعب نحو التعليم الخصوصي.

واكد بلافريج، في تصريح للمصدر ميديا، أن لوبيات التعليم الخصوصي تقود حملة شرسة من أجل منع إصلاح التعليم، مشددا على أن إصلاح التعليم العمومي يعني إعادة الطبقات المتوسطة لأبنائها للمدار العمومية، وهو ما من شأنه أن يضرب مصالح كبار المستثمرين في قطاع التعليم الخصوصي، الذي ” يذر ريعه عشرات المليارات”.

وأضاف النائب عن فدرالية اليسار، أن لوبيات التعليم الخصوصي تربطها علاقات وطيدة برجال السياسة، ضمنهم سياسيون داخل الحكومة، تسمح لهم بالوقوف في وجه اي مشروع إصلاح تعليمي حقيقي، وترهن بذلك فشل اي سياسة إصلاحية لمدارس فقراء هذا الوطن.

وأوضح النائب البرلماني، أن أعضاء من داخل الحكومة أصبحوا يجمعون ما بين التعليم الخصوصي والعمومي ضمن نماذج صياغاتهم ومقترحاتهم “الإصلاحية”، وهو ما يكشف على أن هناك توجها ممنهجا للإجهاز على التعليم العمومي لخدمة مصالح لوبيات قطاع التعليم الخصوصي، عبر إدراجها بشكل غير علني ضمن مشروع الإصلاح، الذي يجب أن يكون التعليم العمومي أهم أولوياته.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد