بعد نعيمة..حقوقيون يدخلون على خط إختفاء الطفلة إلهام والشكوك تحوم من جديد حول “مافيا الكنوز”
دخلت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان على خط اختفاء الطفلة الهام ذات السنة و خمسة أشهر، لما يقارب 14 يوما.
و طالبت الهيئة من الجهات المختصة مواصلة البحث عن المختفية وتعميق التحقيق في هذا الملف وكشف جميع حيثياته وملابساته للرأي العام وترتيب المسؤوليات وإنزال أشد العقوبات المقررة قانونا على كافة المتورطين والمتسترين على اقتراف مثل هذه الأفعال أن ثبت ذلك.
وإرتفعت أصوات عدد من الحقوقيين بإقليم جرادة من اجل فك لغز إختفاء الطفلة إلهام التي إختفت عشية 24 نونبر الماضي من امام منزلها بدوار أولاد عبيد بتراب الجماعة القروية تيولي.
قضية إختفاء الطفلة إلهام تدخل في مسار أحداث الإختفاء التي كان آخرها إختفاء الطفلة نعيمة البالغة من العمر خمس سنوات التي تم العثور على جثتها متحللة بعدما وجدها راعي غنم بأحد الجبال القريبة من مكان سكنها، وتم التعرف عليها من خلال الملابس وشعرها.
وأعاد اختفاء الطفلة إلهام الشكوك حول إمكانية ضلوع “مافيا الكنوز” في عملية الإختطاف، كما بدا عليه الأمر في قضية الطفلة نعيمة التي لا تزال تحرك تفاصيلها شبهات القتل من أجل أعمال السحر والشعودة المستعملة في إستخراج الكنوز، خصوصا بعد ان صرح أحد أقارب الطفلة المختفية، لعدد من وسائل الإعلام المحلية، بأنه وخلال مسار بحثه رفقة بعض معارفه فوجئ بوجود حفر عديدة على على طول الطريق التي تم سلكها في عملية البحث مما رجح أن تكون الطفلة قد تعرضت لعملية خطف يقودها باحثون عن الكنوز.