إتهم نور الدين عيوش السلطات المغربية بالوقوف وراء منع الندوة التي كان من المرتقب أن ينظمها، حول “الحريات الفردية”، والتي كان من المقرر أن تعقد يوم غد الجمعة وبعد غد السبت (22 و23 يونرو) في الدار البيضاء.
وقال عيوش لفرانس برس « تلقيت إشعارا مساء الأربعاء بعدم ترخيص السلطات بعقد الندوة » معتبرا أن « هذه كارثة، البلد يتراجع إلى الوراء. لقد أصبحوا يخافون من السلفيين« .
واعتذرت المجموعة التي يرأسها عيوش، ضمن بلاغ لها، لكل الشخصيات المدعوة لحضور الندوة الدولية.
وفي ذات السياق، أعلن فندق ايدو انفا أن “الندوة الدولية: الحريات الفردية” لن تعقد في فندق ايدو انفا، وأن الفندق لم يؤكد أبدا هذا المؤتمر في محاضراته”.
وكانت الندوة قد أثارت جدلا كبيرا بعد إتهام مجموعة من الوجوه السلفية لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، بأنها “تقود حرباً ضد الهوية الإسلامية في المغرب”.