طالب مجموعة من المكفوفين المرابطين أمام وزارة الأسرة والتضامن بإقالة بسيمة الحقاوي من على كرسي وزارةالأسرة.
واكد مجموعة من المكفوفين للمصدر ميديا، أن واقعة وفاة “شهيد العطالة” تستدعي إنهاء مهام الوزيرة التي لم تقدم أي شيء للمكفوفين، بل لم تزد الوضع إلا تأزما منذ تدبيرها لقطاع الأسرة والتضامن في عهد رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران إلا حد الأن.
وعبر المكفوفون عن جام غضبهم تجاه الوزيرة، خصوصا في ظل ما أسموه “سياسة اللامبالاة” التي تنهجها “المرأة الحديدية” تجاه فئة اجتماعية جد هشة تحتاج رعاية خاصة، محملين الوزيرة مسؤولية وفاة زميلهم في النضال.
يذكر أن وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وتفاعلا مع المصاب الجلل “لرحيل شهيد وزارة التضامن”، قد عبرت عبر بلاغ إلى الرأي العام عن حزنها العميق وأسفها على حادث سقوط عضو بتنسيقية المكفوفين المعطلين، مساء يوم أمس من أعلى سطح مبنى الوزارة المذكورة.