وضعت كل من مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو (كونفيدرالية دول الساحل) اليوم الاثنين جيوشها على كامل أهبة الإستعداد وفي حالة استنفار.
وفي بيان من الحكومة الانتقالية المالية اليوم بعد التحقيق في سقوط طائرة بدون طيار من طرف العسكر الجزائري تم الاستنتاج إلى “الصمت المذنب الذي أبداه النظام الجزائري تجاه الطلب المالي ورفضه التعاون، يؤكد مسؤوليته عن إسقاط الطائرة وتسببها في سقوطها العمودي”.
المعطيات الدقيقة لمسار الطائرة، المسجلة عبر النظام، تُثبت بلا غموض أن الطائرة لم تغادر مطلقاً المجال الجوي المالي. علاوة على ذلك، كل من نقطة انقطاع الاتصال وموقع الحطام يقعان داخل الأراضي المالية حسب ذات البيان “عبثية الادعاء بانتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 2 كلم. فكيف يُعقل، في حال صحّ الادعاء، أن يُعثر على الحطام على بُعد 9.5 كلم داخل مالي؟”
ووصف البيان ذلك ب ” العمل العدائي غير المسبوق في تاريخ العلاقات بين مالي والجزائر، تدين حكومة الانتقال بأشد العبارات هذا الفعل العدائي والعدواني والمتغطرس من قبل السلطات الجزائرية، التي صرّح رئيس دولتها علناً مؤخراً بأن “90% من حلول مالي موجودة في الجزائر”.
ويؤكد هذا التصرف يضيف البيان ‘إن كان لا يزال هناك حاجة لتأكيد، أن النظام الجزائري يرعى الإرهاب الدولي”.
معتبرا البيان نفسه ” إن تدمير الطائرة كان يهدف بوضوح، إن لم يكن مباشرة، إلى عرقلة تحييد الجماعات المسلحة التي تبنت أعمالاً إرهابية”.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري