بعد قطيعة لأزيد من ثلاثة عقود.. عودة المياه إلى مجاريها بين المغرب وكوبا

سلم إليو إدواردو أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، كسفير لجمهورية كوبا لدى المملكة المغربية بعد قطيعة دبلوماسية بين البلدين دامت لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن.

واستقبل ناصر بوريطة، السفير الكوبي إليو إدواردو رودريغيث بيردومو في العاصمة الرباط، علما أن السفير الجديد سيقيم في باريس.

واختار رئيس كوبا، ميغيل دياز كانيل، تعيين سفير له في المملكة المغربية برتبة سفير مفوض فوق العادة، وهي أعلى مرتبة مقارنة بالسفير العادي.

وتأتي هذه الخطوة لتضع حدا لقطيعة دبلوماسية بين البلدين بدأت عام 1980، خلال فترة حكم الراحلين الملك الحسن الثاني والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب الدعم الذي قدمته هافانا لجبهة البوليساريو.

وكان سفيرا المغرب وكوبا في الأمم المتحدة، عمر هلال وأنايانسي رودريغيز كاميخو، قد وقعا في أبريل 2017 بنيويورك “اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء” بين البلدين.

هذا، وأشارت وزارة الخارجية المغربية في بيان إلى أن قرار المملكة بعودة العلاقات “يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد