بعد قطع العلاقات المغربية الإيرانية..جزائريون يطالبون برحيل الملحق الثقافي بالجزائر “الموسوي”

تعالت الدعوات من طرف مسؤولين جزائريين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر إلى طرد الملحق الثقافي الإيراني أمير الموسوي، وذلك على بعد أيام قليلة من قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع طهران، بسبب علاقة مشبوهة بين حزب الله وجبهة البوليساريو الانفصالية.

وإنتقلت دعوة الرحيل إلى مواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر بعد أن علت اصوات ودعت تدوينات مسؤولين جزائرين إلى طرد الملحق الثقافي الإيراني أمير الموسوي، حفاظاً على المصلحة العليا والعامة للبلاد، كما دعى مسؤولون جزائريون سابقون إلى إعفاء أو إستقالة “الموسوي” حفاظا على المصلحة العليا والعامة” للبلاد.

ودعا المستشار السابق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، عدة فلاحي، المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية بالجزائر، أمير الموسوي، “أن يبادر شخصيا ويطلب إعفاءه من مهامه ومنصبه” بالجزائر؛ “حفاظا على المصلحة العليا والعامة” للبلاد،  كما اعتبر فلاحي أن خرجات الملحق الثقافي الإيراني أضحت تحرج بعض مؤسسات الدولة الجزائرية.

وفي ذات السياق أكد الضابط الجزائري السابق نوار عبد الملك أن التوتر الجديد بين الرباط وطهران يقف وراءه المسؤول الإيراني نفسه،  “منذ 2015 ونحن نحذّر من سفارة إيران، غير أن السلطات الجزائرية تجاهلت ذلك رغم معلومات خطيرة قدمناها في حملاتنا ضد أمير الموسوي، ولما تسببت نشاطاته المشبوهة في أزمة دبلوماسية مع المغرب لجأت الجزائر إلى التفاوض السري مع طهران من أجل طرد مقنّن لهذا الضابط الذي حيثما حلّ صنع أزمات”.

وكان الكاتب الصحفي والمراقب الدولي الجزائري، أنور مالك، جدد عبر تغريدة له على تويتر، الجمعة، مطلب طرد أمير الموسوي “ضابط الحرس الثوري والملحق الثقافي لسفارة إيران في الجزائر، الذي تبنّاه ملايين الجزائريين؛ بسبب ما يقوم به من تحركات تجاوزت مهمته الدبلوماسية، وصار يشرف على شبكات للتشيّع، وقد تجاوزت نشاطاته المشبوهة الحدود الجزائرية، وصارت له نشاطات مغاربية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد