بعد فشلها في إختراق حراك الريف، إنطلقت جبهة البوليساريو الانفصالية في مناوراتها للركوب على قضية “إكديم إيزيك”.
ووجه إبراهيم غالي، الأمين العام للجبهة رسالة إلى آلفا كوندي، الرئيس الحالي لمنظمة الاتحاد الإفريقي، تضمنت تزييفا للحقائق وإدعاءات كيدية، بشأن أطوار إعتقال ومحاكمة معتقلي “إكديم إيزيك”
وكانت الجبهة قد فشلت في استثمار الحراك الاجتماعي الذي تعرفه منطقة الريف، لخدمة اجندتها الانفصالية، بعد ان ُووجهت بموقف حازم من نشطاء الحراك، وهو ما اكده المحامي والناشط الحقوقي عبد الصادق البوشتاوي، خلال ندوة بمقر الاتحاد الاوروبي، حين رفض اقحام قضية الصحراء المغربية في مناقشة موضوع الريف، وشن هجوما لاذعا على قادة الجبهة.
فشل المؤامرة التي تقودها الجبهة الإنفصالية لإستثمار الحراك كشف عنها سفير الجمهورية الوهمية لدى الجزائر، حمودي بشرايا حين قال في ندوة صحفية ان المغرب جند الف شخص على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمنع أي احتكاك بين نشطاء الريف والانفصاليين الصحراويين.