بعد فاجعة “ملعب الموت”..أمزازي يسارع لحماية المؤسسات التعليمية المحادية للوديان من الفيضانات

أياما بعد فاجعة ملعب تارودانت، دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الإقليمين إلى الإسراع بجرد المؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرب من الوديان وفي المناطق المنخفضة، والتي يحتمل تعرضها للسيول والفيضانات والانجرافات، مع تسطير برنامج محدد لتحويل المؤسسات المهددة تدريجيا إلى مناطق أكثر أمنا.

وأكدت الوزارة من خلال مذكرة لها، بتاريخ 2 شتنبر من العام الجاري، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منها، أنه ” على إثر الإضطرابات المناخية والتقلبات الجوية التي تعرفها بعض مناطق المملكة، واعتبارا لما تتطلبه مثل هذه الأحوال ، من تحل بأقصى درجات الحيطة والحذر، وإتخاذ كل التدابير الإحتياطية والإستباقية الضرورية، التي من شأنها ضمان سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية، يشرفني أن أطلب منكم العمل على التنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية والترابية ومختلف الشركاء لإستباق وتفادي كل الأخطار المحتملة”.

وشددت الوزارية، على ضرورة تعامل مدرائها بـ” الجدية الفورية مع النشرات الإنذارية الخاصة التي تصدرها الأرضاد الجوية الوطنية، مع إتخاد كل الإجراءات الإحتياطية والوقائية ومختلف التدابير الضرورية التي من شأنها أن تحفظ سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، مطالبة بتوخي الحذر فيما يتعلق بالنقل المدرسي في المناطق المعرضة للسيول والإنجرافات، ومحذرة من إستعمال القاعات الدراسية التي قد تشكل خطرا على التلميذات والتلاميذ وعلى أطر التدريس.