تمكن حزب الحركة الشعبية من الظفر من جديد بكرسي رئاسة جماعة بني ملال عقب فوز مرشحه ”أحمد بدرة” الذي حضي بثقة المجلس خلفا لرئيس الجماعة المعزول ” أحمد شدا” عن نفس الحزب.
وحسب ما أفادت مصادر محلية، فقد تمكن “بودرا” من الظفر برئاسة المجلس الجماعي لبني ملال، بعد حصوله على 24 صوت (عدد أعضاء المجلس الحركيين)، فيما حصل “الحسين الحنصالي”، عن حزب العدالة والتنمية على 13 صوت من اعضائها ، وو “محمد حلحال” عن حزب الأصالة والمعاصرة على 5 اصوات.
وكانت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، بداية فبراير الجاري، قد قضت بعزل رئيس جماعة بني ملال من مهمة رئاسة المجلس الجماعي ومن العضوية، مع النفاذ المعجل. بناء على تقرير لمفتشية وزارة الداخلية، الذي سجل تورط الرئيس المذكور في خروقات تدبيرية ومالية.