بعد عجز وزارة امزازي العثماني يتدخل شخصيا لحل أزمة أساتذة كليات الطب

دخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على خط “أزمة كليات الطب”، بعد لقاء جمعه مع وفد من النقابة الوطنية للتعليم العالي، بداية الأسبوع الجاري.

وكشفت النقابة عبر بلاغ لها، أصدرته اليوم الأربعاء، أن لقاءا جمع مجلسها الوطني برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أول أمس الثلاثاء، تمحور حول “الانحباس الذي عرفته أجرأة نقط الاتفاق بين النقابة الوطنية والوزارة الوصية حول التوقيف في حق مناضلي النقابة الوطنية للتعليم العالي”، والذي طال ثلاثة أساتذة بمختلف كليات الطب، خلال الأسبوع الماضي، بحجة الاخلال بإلتزامات مهنية، والذي طالبت النقابة بضرورة التراجع عنه. 

وأوضحت النقابة، أن رئيس الحكومة عبّر عن رغبته في “تجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”، و”تفهمه للمطالب المشروعة للأساتذة الباحثين ووعيه بوضعية الأزمة التي تعيشها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا”، مؤكدة أن الوفد النقابي قدم “عرضا عن مسار العمل التشاركي مع الوزارة الوصية، الذي أثمر اتفاقا حول عدة نقاط في الملف المطلبي الوطني”.

وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي، الذي تمثل أساتذة الجامعات بالمغرب، قد اعلنت في وقت سابق، عن خوض إضراب وطني جديد أيام 25 و26 و27 يونيو الجاري لمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالبهم؛ أبرزها الزيادة في الأجور.

يذكر أن كليات الطب بالمملكة تعيش على وقع أزمة خانقة بعد رفض طلبتها إجتياز إمتحانات آخر السنة بدعوا عدم إستجابة وزارة التربية والتعليم العالي للمطالب التي رفعوها عقب قرار الوزارة إدخال تعديلات على منظومة التعليم العالي بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وقرارها الثاني القاضي بتوقيف ثلاثة أساتذة بمختلف كليات الطب عن مزاولة مهامهم خلال الأسبوع الماضي، بحجة الاخلال بإلتزام مهني، والذي إعتبره الطلبة الأطباء وأساتذة الطب قرارا مبنيا على “رغبة إنتقامية” من الوزارة على خلفية مواقفهم الداعمة لحراك طلبتهم في كليات الطب والصيدلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد