علق القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، على الضجة التي أحدثها تقرير لجنة أسعار المحروقات بقبة البرلمان، وما خلقه من ضجة حول إزدواجية الخطاب داخل حزب “المصباح”، أن من يتهمون العدالة والتنمية بإزدواجية الخطاب هم “أصحاب الشيكات، لي كيحركو الناس بالشيكات…”.
وقال أفتاتي، في تصريح للمصدر ميديا، ان من يتهمون العدالة والتنمية بإزدواجية الخطاب هم “أصحاب الشيكات، لي كيحركو الناس بالشيكات…،فرق كبير بين القناعات والشيكات”.
واوضح القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن مشكلة قطاع المحروقات، تكمن في غياب المنافسة الشريفة بالبلاد، وان الحكومة ليست سوى طرف في القطاع، وهي طرف لا يمكن ان يتدخل إلا في ظل رأي مجلس المنافسة “الدركي” المخول لضبط السوق وتحقيق المنافسة العادلة.
وتساءل أفتاتي أن الحكومة “من الذي أقبر مجلس المنافسة منذ أربع سنوات؟”، “الحكومة لا يمكن ان تدخل ذون “مجلس المنافسة”، لأن أي تدخل للحكومة يواجه من طرف المنتجين المنتجين وأرباب العمل..، ويعتبر تضييقا على “حرية السوق”، وتوجها نحو إعتماد “الإشتراكية” بدل “الليبرالية” ونظام إقتصاد السوق.
وكان التقرير الأخير للجنة أسعار المحروقات بالبرلمان، قد اثار ضجة عارمة، بعد ان كشف عن حجم “الغبن الذي تعرض له المواطن المغربي”، وهو الأمر الذي أكده رئيس اللجنة البرلمانية الإستطلاعية عبد الله بوانو حول أسعار المحروقات، معتبرا ان تحرير أسعار المحروقات أواخر سنة 2015 زادت أرباح جميع الشركات بنِسَب عالية…”.