بعد شح التساقطات المطرية.. وزارة أخنوش تتخذ مجموعة من التدابير لإنقاذ الموسم الفلاحي

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الموسم الفلاحي الحالي عرف على غرار الموسمين الماضيين انخفاضا في التساقطات المطرية والتي بلغت لحد الآن 141 ميلمتر مقابل 254 ميلمتر خلال 30 سنة الماضية.

وقال أخنوش، اليوم الأربعاء، أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن نسبة التساقطات المطرية هذه السنة تمثل عجزا يبلغ 40 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، و44 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية، مما يؤكد وجود ندرة في التساقطات بشكل أكبر من السنوات الفارطة.

وأضاف وزير الفلاحة أن وزارته تشتغل منذ شهر يناير المنصرم على مجموعة من التدابير لإنقاذ الموسم الفلاحي بعد شح التساقطات المطرية، حيث خصصت في مرحلة أولى غلافا ماليا يبلغ 55 مليون درهم لحماية وإغاثة الماشية، تم الشروع في تنفيذه على مستوى المديريات الجهوية.

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بالمغرب أنه من المنتظر أن يتم تخصيص غلاف مالي قدره 211 مليون درهم لاقتناء أزيد من 1.2 مليون قنطار من الشعير، مع نقل الأعلاف إلى مقرات الجماعات القروية في المناطق النائية، في انتظار احتمال وجود التساقطات المطرية خلال الفترة المقبلة.

وستقوم وزارة الفلاحة، وفق أخنوش، بتوزيع الشعير على 82 مركز للبيع، بثمن درهين للكيلوغرام الواحد، وهي نفس الإجراءات التي تم اتخاذها عام 2016، عندما تم تسجيل نقص في التساقطات المطرية الأمطار والتي كانت ناجعة وقتها، مشددا في الآن ذاته أن هذا الإجراء أولي ويمتد لشهرين في انتظار سقوط الأمطار.

وأشار نفس المتحدث إلى أن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين ستشرع ابتداءا من الأسبوع المقبل بزيارات ميدانية للفلاحين المتضررين من الجفاف، وذلك من أجل تعويضهم، بعد تقييم الأضرار الحاصلة.

وسجل أخنوش أن نسبة ملئ حقينة السدود، عرفت تراجعا منذ موسم 2015-2016 عن المعدل المسجل خلال العشر سنوات الماضية، موضحا أن هذه الوضعية لها تأثيرات على سير الموسم الفلاحي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد