بعد سجن أحد مواطنيها بتهمة “التجسس”..العلاقات البريطانية الإمارتية على صفيح ساخن

واصلت الصحف البريطانية، الصادرة صباح الجمعة، في سياق تغطيتها لقضايا الشرق الأوسط، اهتمامها بأصداء الحكم بالسجن على الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدغز في دولة الإمارات بتهمة “التجسس”.

وحسب ما أفادت تقارير صحفية، فقد نشرت معظم الصحف تعليقات ومقالات رأي، فضلاً عن المتابعات الإخبارية لأصداء سجن الأكاديمي البريطاني والجهود المبذولة لإطلاق سراحه.

في هذا الصدد نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريراً عن تصويت أكاديميين في جامعة بيرمنغهام، الخميس، لمصلحة مقاطعة نشاطات تعليمية في دولة الإمارات، وتقديم أي دعم أكاديمي لمجمعها التعليمي الجديد في دبي؛ احتجاجاً على سجن هيدغز.

ويشير التقرير أيضاً إلى تصاعد دعوات نواب في مجلس العموم البريطاني لإعادة النظر في العلاقات العسكرية مع الدولة الخليجية.

التقرير ينقل عن جوني ميرسر، العضو المحافظ في لجنة الدفاع في المجلس، قوله: إن “مساعداتنا الدفاعية والإشراف على التدريب والعلاقات الاستخبارية، مع هذه البلاد، يجب أن تمنع وحدها حدوث مثل هذه الأشياء غير المعقولة. وهي ببساطة غير مقبولة من صديق وشريك، ويجب أن تكون هناك عواقب مباشرة لذلك حتى يطلق سراحه (هيدغز)”.

ويضيف التقرير أن هذه القضية ستؤثر على قطاع السياحة في الدولة الخليجية، التي حاولت في العقد الأخير تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وينقل عن خبراء في هذا القطاع اعتقادهم بأن شركات السفر والسياحة قد تعلق بعض نشاطاتها، كما هي الحال مع شركة 101 هوليداي، التي رفعت إعلاناً ترويجياً عن صفقة قضاء عطلة في دبي من رسالتها الشهرية إلى زبائنها.

التقرير أوضح أن مليون بريطاني ذهبوا لقضاء عطلاتهم في دولة الإمارات في عام 2017؛ ما يجعلها في المرتبة 13 من أكثر الأماكن شعبية بين البريطانيين لقضاء عطلاتهم.

ويتحدث التقرير عن التأثيرات المحتملة لهذه القضية على قطاع الرياضة.

من جهتها نشرت صحيفة الغارديان تقريراً يتحدث عن نية عدد من الكتاب البريطانيين مقاطعة مهرجان أدبي يقام في الإمارات؛ احتجاجاً على الحكم بالسجن المؤبد على هيدغز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد