بعد زيارته لجامع الفنا..تعليقات ساخرة: “بنكيران يلتحق بمكانه الطبيعي”

أثار الظهور الأخير لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، رفقة القيادي اليساري عبد الصمد بلكبير، زوال يوم الاحد 24 مارس، بأحد عروض فن “الحلقة” بساحة جامع الفنا بمراكش، موجة سخرية عارمة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: “بنكيران يلتحق بمكانه الطبيعي بساحة الفنا”.

وتوقف نشطاء على الفيس بوك ، والواتساب (التواصل الفوري)  معلقين على صور ومقاطع فيديو البث المباشر لرئيس الحكومة السابق، الذي بثه السائق الخاص لبنكيران “فريد تيتي” على صفحته بـ”الفيسبوك”، حيث علق أحدهم قائلا: “بنكيران لبس جلابتو وهز التسبيح ونزل لجامع الفنا..وأخيرا قصد المكان الذي يليق به”، فيما اضاف آخر “بنكيران يلتحق بمكانه الطبيعي بساحة الفنا”.

فيما تسائل أخرون عن أسباب هذه الخرجة الإعلامية، التي تزامنا مع لقائه بمناضلي الحزب باقليم تارودانت، السبت 23 مارس، بمنطقة مشرع العينن، وعن والدواعي السياسية لتواجد الأمين العام السابق بالمدينة الحمراء، خصوصا في ظل الحديث عن حملات حزبية غير معلنة سابقة لأوانها، تقودها مجموعة من الأحزاب السياسية ضمنها حزب العدالة والتنيمة.

وكان بنكيران، قد ظهر رفقة احد كوادر اليسار المغربي (عبد الصمد بلكبير)، زوال الاحد، وتابع بعض العروض من فن الحلقة بساحة جامع الفنا بمراكش، وسط مجموعة غنائية، مستمتعا بأغنية “الله يا مولانا” لمجموعة “ناس الغيوان”، كما ظهر رئيس الحكومة السابق وسط حشد من المواطنين وهو يتبادل معهم التحية والابتسامات ويلتقط الصور.

يذكر ان الأمين العام السابق، لحزب العدالة والتنمية، كان قد إعترف، خلال لقاء السبت بتارودانت، باستفادة قياديي حزبه بعد وصوله الى الحكومة وتموقعه بشكل جيد في الساحة السياسية الوطنية، قائلا: ‘’الله سبحانه و تعالى أكرمنا، و الحالة ديالنا تحسنات”، مشيرا الى أن أعضاء الحزب لم يمتلكوا سيارات فخمة وجديدة الا بعد دخولهم لقبة البرلمان”، موجها في ذات السياق كعادته، أنتقادات لغُرمائه السياسين، قائلا في هذا الصدد”أعضاء الحزب غي بوهالا لكن غاديين بالنية، ماشي بحال لاخرين اللي كيعرفو خبايا للامور وغادين بالتخلويض”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد