أعلن عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، والمرشح للانتخابات التشريعية (شتنبر 2021) باسم حزب الاستقلال، عن عدم فوزه بمقعد برلماني، موجها أصابع الاتهام للسلطات بـ “تزوير” نتائج الانتخابات.
ودخل عبد الرحيم بوعيدة، في اعتصام أمام ولاية جهة كلميم واد نون، احتجاجا على فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أرجدال، ليقرر بعد ذلك إنهاء اعتصامه والتوجه إلى مدينة مراكش.
وحمل بوعيدة والي جهة كلميم واد نون المسؤولية في محاولة حرمانه من مقعده البرلماني، متهما إياه بتصريف المشاكل الشخصية خلال الاستحقاقات الانتخابية الحالية.
وكان عدد من المواطنين قد تجهمروا أمام ولاية كلميم، بعد مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر حزب الاستقلال، دعما لبوعيدة، قبل أن تضطر العناصر الأمنية للتدخل لفض المسيرة.