قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، معلقا على انضمام وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي ليلة أمس الثلاثاء، لوقفة احتجاجية لعمال شركة سنطرال دانون، ضد حملة المقاطعة، أن “خروج الوزير يحمل أكثر من دلالة، وأن العثماني خصو يجمع راسو ويكون رئيس حكومة حقيقة”
اعتبر مضيان أن خروج الداودي كان خطأ فادحا، وإشارة إلى أن الحكومة عجزة عن تدبير الأزمة، وإرسال إشارات مطمئنة للمقاطعين، وكشفت عن وجود ارتباك وعدم انسجام حكومي، قائلا: “كل وزير أصبح يشكل رئيس حكومة في قطاعه”.
وأضاف رئيس فريق الوحدة والتعادلية أن خروج الداودي مع عمال سنطرال “خروج غير مفهوم بتاتا وأمر غريب يحتاج تحليلا سياسيا ونفسيا”.
وأوضح مضيان أن الشعب المغربي يحتاج اليوم إلى حكومة قوية ومنسجمة، لا حكومة تقرر الخروج للتظاهر في الشارع، في الوقت الذي من المفروض عليها أن تبحث عن الحلول وأن تطمئن المقاطعين وترسل إشارات إيجابية “ماشي تخرج مع العمال”.